صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لنوم طبيعي ..  تغييرات روتينية تزيد من إنتاجيتك بشكل كبير

معتصم الشاهد

الأحد، 11 يونيو 2023 - 05:58 م

يشعر البعض أن اليوم ليس به ساعات كافية لكل ما يريدون القيام به أو ربما لا تتوافر لديهم الطاقة أو التركيز الكافي لإنجاز كافة المهام ، وينبغي أن تكون زيادة الإنتاجية أمراً غير معقد بل ويمكن أن يكون الأمر سهلاً من خلال إجراء بعض التغييرات الروتينية الصغيرة في حياة المرء، لانتقاء أهم النقاط تعرف عليها ..

الاستيقاظ مبكرًا


يحب بعض الأشخاص النوم لأطول فترة ممكنة ، ولكن بدء اليوم مبكرًا بالقليل سيمنح وقتًا إضافيًا للتخطيط لما سيتم إنجازه على مدار اليوم وربما يمكن البدء في بعض المهام ، وبخاصة وأن الشخص يكون أكثر تركيزًا ونشاطًا في الصباح الباكر ، ويمكن بالطبع التعويض بالذهاب إلى الفراش مبكرًا بقليل.

إعداد قائمة مهام


إن وضع قائمة مهام يمكن أن يحدث العجائب عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية ، لاسيما إذا كان هناك الكثير من المهام التي يحتاج الشخص إلى إنجازها ، يمكن إعداد قائمة المهام في الصباح الباكر بما يساعد في زيادة الإنتاجية نتيجة لإفساح المجال للتركيز على الإنجاز على مدار اليوم بشكل منظم.


ترتيب الأولويات


عند إعداد قائمة المهام، يؤكد الخبراء على ضرورة تحديد أولويات المهام وفقا لمدى أهميتها وإلحاحها ، وذلك من خلال التأكد من معالجة المهام الأكثر أهمية أولاً ، سيضمن الشخص أنه يقضي معظم الوقت في انجاز الأمور ذات الأولوية والأهمية.

استبعاد الأمور الهامشية


إن الاعتذار عن القيام بقضاء احتياجات وطلبات شخصية أو تخص الآخرين يفتح الأبواب لزيادة الإنتاجية ، لا يجب أن يخشى المرء أن يقول لا متخيلًا أنه سيخذل الآخر، إذا بالفعل لن يستطع تحمل القيام بمهمة ما لأنه قد تؤثر سلبيًا على إنتاجيته وجودة عمله ، وإن الحل هو أن يقول لا للمهام والالتزامات، التي لا تتوافق مع أهداف وأولويات الحياة.

ممارسة مهمة واحدة


وقد ثبت أن تعدد المهام يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40٪ في الإنتاجية ، لأن دماغ الإنسان ببساطة لا تستطيع أن تفعل شيئين في نفس الوقت ، يمكن أن يبدو لأول وهلة أن تعدد المهام في بعض الأحيان يساعد على سرعة الإنجاز، ولكن تبين أن التركيز على مهمة واحدة في كل مرة، يمنح كل مهمة انتباها كاملا ما يؤدي إلى إتمامها في وقت مناسب وبجودة عالية.

ممارسه التمارين الرياضية بانتظام


إن هناك طريقة أخرى لزيادة الإنتاجية وهي الانخراط في نشاط بدني خلال اليوم، يمكن القيام بما يلي:

القيام بتمرين سريع قبل العمل، مثل المشي أو ركوب الدراجة للذهاب إلى العمل إذا كان ذلك ممكنًا.
الخروج لنزهة قصيرة أثناء استراحة الغداء.
الوقوف وممارسة بعض تمارين الإطالة كل ساعة.
تعزز التمارين مستويات الطاقة وتعزز الوضوح الذهني، لذا فهي لازمة للمساعدة في زيادة الإنتاجية.


الاستفادة من التكنولوجيا


بينما يمكن أن تعيق تقنية معينة الإنتاجية، يمكن أن تساعد أنواع أخرى من التكنولوجيا في الواقع على زيادتها ، وعلى سبيل المثال ، يمكن استخدام تطبيقات الإنتاجية وأدوات تتبع الوقت وبرامج إدارة المشاريع لتبسيط سير العمل وضمان انتظامه ببساطة، إن هناك حاجة إلى الاستفادة من جميع التقنيات المتاحة للمساعدة في زيادة الإنتاجية.


تناول عشاء خفيفا واترك هاتفك المحمول .. هل تعرف ما هي شروط النوم الجيد؟


يمكن أن ينام الشخص في أيام العطل 1-2 ساعة أكثر من المعتاد، ولكن هذا قد يؤدي إلى اضطراب الدورات البيولوجية ، الي أن هناك قواعد تساعد على تقليل فترة النوم ، في نفس الوقت وقد تحسن من جودة النوم ، وأشار  الاطباء في أمراض الجهاز الهضمي، إلى أنه من الضروري تخصيص 7-9 ساعات للنوم يوميا واتباع نظام ثابت لوقت النوم ، وفي أيام العطل فترة أطول مما في أيام العمل، لتعويض قلة النوم المتراكمة ، بالطبع يمكن أن ينام الشخص في أيام العطل 1-2 ساعة أكثر، ولكن على الشخص أن يدرك بأن هذا قد يؤدي إلى اضطراب الدورات البيولوجية.


ولفت الاطباء الانتباه إلى أن النوم نهارا قد يكون له تأثير في النوم الليلي ، وقد يكون سلبيا أو إيجابيا ، فالنوم في النهار يجب ألا يكون بعد الساعة الرابعة عصرا، وألا يزيد عن 30-40 دقيقة ، فهذا النوم يساعد على استعادة القوة وتعويض قلة النوم ليلا ، وبعدم تناول وجبة العشاء في وقت متأخر، حيث يجب أن تكون وجبة العشاء على الأقل قبل ساعتين من الذهاب إلى الفراش، على ألا تزيد سعراته الحرارية عن 20% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية ، فلذلك إذا أفرط الشخص في تناول الطعام ليلا ، فإن الجسم يعمل بنشاط في هذا الوقت ، ما قد يؤثر أيضا في نوعية النوم والاستيقاظ في الصباح ، بالإضافة إلى ذلك، ويمكن أن يؤدي تناول الطعام في الليل إلى اضطراب عملية الهضم وامتصاص العناصر المغذية بشكل صحيح، كما قد يسبب الحرقة والغثيان ، كما لا يوصى بالنوم على معدة فارغة، لأن هذا قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي ، والشعور بالجوع قد يسبب اضطراب النوم.


وبالإضافة إلى الامتناع عن تناول الطعام والتدخين قبل ساعتين من الخلود إلى النوم، يجب الامتناع عن استخدام الهاتف الذكي ، لأن الضوء الأزرق المنبعث من شاشته يسبب اضطراب عملية إنتاج الميلاتونين واستخدامه بصورة دائمة يهيج الجهاز العصبي ، ومن الضروري أن يكون الفراش مريحاً ويجب أن تكون الغرفة مظلمة تماما وبدون ضوضاء ، قبل ساعتين من الذهاب إلى الفراش لتتجنب الإضاءة الساطعة وتخفيض الإضاءة ، وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تكون درجة الحرارة في غرفة النوم 20 درجة مئوية وأقل من ذلك.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة